الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه القصة لا علم لنا بصحتها من عدمها، وليس من اختصاصنا تتبع مثل هذه القصص، وإن كانت تروى من قبل بعض الدعاة.
وهذه القصة سواء كانت صحيحة أم كاذبة، فلا يؤثر ذلك في إيماننا من كون الحجر الأسود نزل من الجنة؛ لأن ذلك مستمد من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمتى ما ثبت الحديث، قلنا بموجبه تصديقا وعملا.
وقد روى أحمد، والنسائي، والترمذي، واللفظ له مرفوعا: نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم.
والحديث قال عنه الترمذي: حسن صحيح، وصححه الألباني، وشعيب الأرناؤوط.
والله أعلم.