الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر من خلال جملة الأسئلة التي بعثت بها أنك مصاب بداء الوسوسة وعلاجه هو الإعراض عنه وعدم التمادي فيه وقد بينا لك طرفا مما سألت عنه في الفتوى رقم: 180279.
وذكرنا لك أن ما أخذته من غيرك مما لا تطيب به نفسه يلزمك رده والمبادرة إلى ذلك حسب استطاعتك، وما دام الاختبار يشغلك ولو ذهبت تطلب أصحاب الحقوق وتسعى إثرهم فقد يضرك ذلك فيمكنك الاتصال بمن تعرف من أصحاب الحقوق الاستحلال منه إلى الانتهاء من الاختبار وتسجيل الحقوق الباقية والإشهاد عليها إلى حين فراغك من الامتحان وحينئذ تبحث عن أصحابها فمن وجدته منهم أعطيته حقه مالم يبرئك منه ومن لم تجده تصدقت بحقه عنه، أما تسجيل الحقوق والإشهاد عليها فإنما هو توثيق لها، لئلا تضيع فيما لو حصل لك مكروه.
والله أعلم.