أعزنا وأعزكم الله: سبق أن أرسلت سؤالا عن الحديث في الهاتف وأرسلتم لي الإجابة كالتالي: لا تجوز أية ممارسة جنسية بالهاتف أو الإنترنت أو غيرهما بين غير الزوجين، والآن أسأل عن الكفارة أي كفارة ذلك كيف تكون؟ وجزيتم خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لهذا الفعل كفارة مخصوصة، وإنما تجب على فاعله التوبة النصوح المستوفية لشروطها والتي بيناها بالفتوى رقم: 5450.