الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أنه لا بأس في ما قلت، لأنه من المجاملة واستخدام المعاريض للحاجة، وهو ليس من الكذب، قال البخاري: باب المعاريض مندوحة عن الكذب..
والمعاريض معناها أن يتكلم المتكلم بكلام له معنى ظاهر، ومعنى آخر خفي، ومقصود المتكلم هو المعنى الخفي، وهي جائزة وفيها مندوحة عن الكذب ـ كما ذكرنا ـ وانظر الفتويين رقم: 103193، ورقم: 29149.
والله أعلم.