الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا ننصحكم بالحرص على هداية هذا النصراني ودعوته إلى الإسلام، فابذلوا في هدايته ما أمكن من الوسائل. ففي حديث البخاري: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم اهـ
وأما عن التوقي من سحره وأذاه فننصح بالحفاظ على أذكار الصباح والمساء، وسؤال الله العافية، والإكثار من قراءة القرآن ولا سيما سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات مساء وصباحا. ففي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.
وفي سنن أبي داود والنسائي، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم . اهـ.
واحرصوا على تكرار حسبي الله لا إله إلا هو سبع مرات عند المساء والصباح، وعلى قول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات صباحا ومساء . ففي الحديث: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. رواه ابن السني وصححه الأرناؤوط.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم يضره شيء. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
والله أعلم.