الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعليك أولاً أن تقوم بنصيحة هذا الرجل لعله يتوب إلى الله مما هو فيه من معصية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري:
الدين النصيحة. فقال له أصحابه لمن؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. وقوله فيما أخرجه
البخاري من حديث
أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
انصر أخاك ظالما أو مظلوماً! قالوا: يا رسول الله هذا ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ قال: تأخذ فوق يديه. ولمسلم من حديث
جابر نحو الحديث وفيه:
إن كان ظالماً فلينهه فإنه نصره. وأما بخصوص الحذاء الذي أعطاك وقبولك إياه منه فإنه يدخل في قبول هدية صاحب المال الحرام. وقد ذكرنا حكم ذلك بالتفصيل في الجواب رقم:
7707.
والله أعلم.