الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تؤدي العمل المكلف به في الوظيفة الجديدة على أتم وجه فلا حرج عليك في البقاء فيه والانتفاع بما تأخذه عليه من أجر، وندمك وحسرتك على ما فرط منك توبة فاعزم على عدم العودة إلى مثل ذلك الفعل واستغفر الله منه وتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة، فالحسنات يذهبن السيئات، قال تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود:114}.
ولا يلزمك ترك العمل إن كنت تحسن أداءه وتؤديه على الوجه المطلوب.
والله أعلم.