الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا مؤاخذة عليك في هذا لأنك أكلت مصدقة للرجل في تنحيته ما فيه كحول، ومعتقدة أن الباقي لا كحول به، والله تعالى من رحمته بهذه الأمة تجاوز لهم عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، قال تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286} قال الله في جوابها: قد فعلت. أخرجه مسلم.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه الطبراني بهذا اللفظ وصححه الألباني.
والله أعلم.