الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة ونسأله سبحانه أن يثبتنا وإياك على الحق حتى نلقاه، ثم اعلم أنك متى صدقت في التوبة إلى الله تعالى لم يضرك فعل غيرك للمعصية وإن كنت أنت المتسبب فيها، لكن عليك أن تجتهد في دعوة هؤلاء الأشخاص وغيرهم إلى الله تعالى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ثم لا يضرك وزر أحد بعد هذا، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؛ كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم 172419 ورقم 124586.
والله أعلم.