الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تؤدي العمل المنوط بك على أتم وجه فلا حرج عليك أن تملأ وقت فراغك بما هو مباح من قراءة ومطالعة للنت إن كان مأذونا به في جهة العمل ونحو ذلك مما لايؤثر على عملك ولو شئت أن تعمل جزءا من عمل غيرك تبرعا وأنت تتقنه فلا حرج عليك إذا أذنت لك في ذلك جهة العمل، ولو لم يعهد إليك بأداء عمل خلال وقت فراغك، فإن ذلك لا يؤثر على استحقاقك لراتبك، جاء في تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق: الأجير الخاص إذا سلم نفسه ولم يستعمله المستأجر يستحق الأجرة.
وأما تقصير الإدارة فينبغي توجيه المسؤولين ونصحهم للجد ومتابعة الأعمال، لقوله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.
والله أعلم.