الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الغيبة: هي ذكر الإنسان لأخيه بما يكرهه، كما في الحديث: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم.
وعليه، فإذا كانت العبارة المذكورة تدل على نوع من التنقيص ونحوه مما يكرهه الشخص، فإنها تعتبرغيبة فتجب منها التوبة إلى الله تعالى والتحلل من الشخص المذكور بطلب العفو والمسامحة منه إن أمكن ذلك دون مفسدة، فإن كان استحلاله يؤدي إلى مفسدة فلتتحلل منه تحللا عاما دون تعيين الحق الذي يطلب منه التحلل ومن العلماء من يرى أنه يكفي الاستغفارللشخص الذي اغتيب والثناء عليه وذكره بالخير حيث ذكره بشر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 174015.
والله أعلم.