الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من قراءة تغريدات خاطبك في تويتر للتعرف على شخصيته، لأن للمرأة حقا في أن تعرف من تقدم لخطبتها حتى يكون نكاحها على بصيرة، لذا عندما تقدم بعض الصحابة لخطبة فاطة بنت قيس رضي الله عنها ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد. أخرجه مسلم. فذكر لها النبي صلى الله عليه وسلم بعض الملامح من شخصيات الذين تقدموا لخطبتها. مع العلم أن التغريدات في تويتر ليست كافية في التعرف على شخصية الخاطب، فكثيرون يتزينون للناس بكتابة تغريدات لا يمتثلونها.
أما التحدث أو الدردشة عبر الانترنت فلا يجوز إلا لحاجة ودون خضوع بالقول، لأن المخطوبة أجنبية عن الخاطب حتى يعقد عليها، وراجعي الفتاوى أرقام: 24750 114427 23880
والله أعلم.