الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قمت به من تنبيه الشخص المذكوروإخباره بأن وقت الصلاة قد حان يكفي للتنبيه على الصلاة لمن أراد أن ينتبه، ولا يشترط أن تخبره أنك ذاهب إلى المسجد لأن فيما قلت له كفاية، مع أن مجرد الإخبار بالذهاب إلى المسجد لا يعتبر رياء، بل ذكر العلماء أن إظهارالطاعات الظاهرة، مثل الذهاب إلى الجماعة بقصد الاقتداء به، لا للرياء ولا للسمعة، يعتبر مقصدا صحيحا، وصاحبه مأجور ـ إن شاء الله تعالى ـ على عمله وقصده، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 166213، لكن كان عليك أن تنبه جميع أصدقائك إذا لم يكونوا على علم وتحثهم على الصلاة من باب النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد ذكر أهل العلم أن تنبيه الغافل واجب؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 115890
والله أعلم.