الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد دلت السنة على أن المسلم إذا مرض كُتب له ما كان يعمله في أيام صحته، كما في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحا.
فنرجو أن يكتب الله لوالدك أجر الصيام في الأيام التي لم يصمها من شعبان طالما أنه كان يصومها في السابق ونسأل الله أن يغفر له ولجميع موتى المسلمين ويرزقنا وإياك حسن الخاتمة , وانظر الفتوى رقم: 72270، عن كيفية بر الوالدين بعد موتهما.
والله أعلم.