الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأولى للطالب أن يتخصص في دراسة الطرق المشروعة لتنمية الاقتصاد الإسلامي، ويتعرف على أحكام المعاملات الجائزة والمحرمة من خلال الآيات والأحاديث الواردة في هذا المجال حسب ما فهمه وفقهه علماء المسلمين. وفائدة معرفة الأحكام الشرعية للمكاسب قبل دراسة طرق المكاسب المحرمة، هي أنه لا يمكن أن تنطلي على الدارس لها الشبه والتأويلات الفاسدة لأنه متحصن بالعلم الشرعي، وإذا قدر أن شخصاً تخصص في دراسة الاقتصاد وطرقه المحرمة قبل العلم بالأحكام الشرعية في هذا المجال فليوطن نفسه على أنه يدرس هذه الطرق المحرمة ليتقيها ويحذر الناس منها.
وعليه أن يسأل أهل العلم فيما أشكل عليه منها، كما قال
حذيفة -رضي لله عنه-:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. [رواه البخاري ومسلم] ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
15630، والفتوى رقم:
12227.
والله أعلم.