قلت لزوجتي: إذا أكلت حبوب الحمل فسوف تلحقك كلمة طالق ـ خوفا مني عليها من أعراض هذه الحبوب، والسؤال هو: بعد ما أقنعتني أنه لا توجد أي أعراض ـ بإذن الله ـ فما هو المترتب علي بموافقتي لها على أكلها الآن مع العلم أنها إلى الآن لم تأكلها؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك لزوجتك: سوف تلحقك كلمة طالق ـ مجرد وعد بالطلاق لا يحصل به الطلاق، كما بيناه في الفتوى رقم: 9021.
وعليه، فلا شيء عليك في موافقتك لزوجتك على تناول الحبوب المذكورة.