الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
1- فالعمل في البنوك الربوية لا يجوز، لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، ولما يؤدي إليه من الكسب المحرم، ولمعرفة حكم العمل في البنوك الربوية راجعي الفتوى رقم:
1009.
2- فإن ترك الصلاة كبيرة من الكبائر، بل ذهب جمع من العلماء إلى كفر تاركها، ومنهم الإمام
أحمد في أصح الروايتين عنه، ولمعرفة المزيد عن ذلك، وحكم بقاء الزوجة عند زوج هذا حاله، راجعي الفتوى رقم:
1358.
3- فإنه يجوز للزوجة الإنفاق من مال زوجها الذي كسبه بطريق محرم في حدود النفقة الضرورية، من طعام وشراب وكسوة ومسكن، ولا يجوز لها أن تتجاوز ذلك إلى غير الضروري من النفقات، لأن الانتفاع بالمال الحرام لا يجوز إلا في حدود الضرورة، ولمعرفة تفصيل هذا الحكم، ومزيد من المعلومات عنه، راجعي الفتوى رقم:
9374.
4- فالصدقة من هذا المال المحرم غير صحيحة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً.... رواه
مسلم عن
أبي هريرة. لكن يجب على العبد أن ينفقه بقصد التخلص، ولا ثواب له فيه، للحديث السابق.
وفي الأخير ننصح السائلة بتقديم النصح لزوجها برفق والاستمرار في دعوته لعل الله تعالى يرزقه الهداية على يديها.
والله أعلم.