الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الزوجة لا يجب عليها تجاه أهل زوجها إلا ما يجب للمسلم تجاه أخيه المسلم، فلا يجب عليها صلتهم ولا أن يكون بينها وبينهم علاقة، كما لا تجب عليها طاعة زوجها إذا أمرها بذلك، وتراجع الفتوى رقم: 108945.
لكن لا شك أن المحبة وحسن الصحبة مع أهل الزوج مما يزيد مكانة المرأة عند زوجها، ويسهم في حفظ بيتها وعدم علاقة الزوجة بأهل الزوج ليس سببا وجيها في طلاقها، وراجع في حكم الطلاق في الفتويين رقم: 139246، ورقم: 12963.
والله أعلم.