الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه يحرم اقتناء الكلاب وتربيتها، إلا لحاجة، لقوله صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلبا، إلا كلب ماشية، أو ضاريا، نقص من عمله كل يوم قيراطان. أخرجه البخاري، وراجعي الفتوى رقم: 23541 فإذا لم يكن هذا الكلب من النوع الذي يجوز اقتناؤه فيجب عليك إخراجه من البيت وإرساله، ولا يجوز التخلص منه بالبيع، لأنه يحرم بيع الكلاب كما في الفتوى رقم: 10546 وإن كنت اشتريت الكلب واقتنيتيه جاهلة بالحكم فلا إثم عليك، وانظري الفتوى رقم: 14502
والله أعلم.