الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأمر أهون بكثير من أن تغضب منه، والذي ينبغي لك أن تحسن الظن بزوجتك وأن تصدقها فيما تخبرك به، إذ الأصل في المسلم الصدق، وعليك أن تحمل كلامها على أحسن المحامل ما أمكنك ذلك، ولعله ساءها إساءتك الظن بها واتهامها بعدم الصدق فقالت ما قالت نتيجة لذلك الغضب، فالذي ننصحك به ألا تكترث لهذا الأمر وأن تجتهد في معاشرتها بالمعروف، كما قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}.
وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله. رواه أحمد والترمذي.
وعليك بالتغاضي عن الزلات والعفو عن العثرات، كما قال صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر. رواه مسلم.
والله أعلم.