الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن اختراق صفحات الآخرين -في الفيس بوك وغيره من المواقع- وسرقتها هو من الاعتداء المحرم شرعا وفاعله آثم، كما سبق في الفتوى رقم:58764.
فعلى من فعل ذلك التوبة إلى الله تعالى، والتحلل من صاحب تلك الصفحة بإعادة الصفحة إليه أو قيمتها إن كانت لها قيمة معتبرة شرعا إلا أن يسامحه، فإن لم يستطع الوصول إلى صاحب الصفحة تصدق بقيمة تلك الصفحة عنه إن كانت لها قيمة معتبرة شرعا كما تقدم.
والله أعلم.