الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام عملك في الشركة مباحا وتؤديه على الوجه المطلوب، فالراتب الذي تأخذه عوضا عنه مباح، ولا يؤثر فيه ما ذكرته من تعامل صاحب الشركة أحيانا بالحرام .
وأما ما تشعر به من عدم البركة في المال أنت وغيرك فهو من الغيب الذي لا يمكننا أن نجزم بشيء فيه، وقد تكون له أسباب أخرى غير ذلك، ومن أسباب البركة القصد في الإنفاق، والصدقة من المال، وصلة الرحم، والدعاء ونحو ذلك.
والله أعلم.