الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الغيبة محرمة شرعا ، وهي من كبائر الذنوب عند جمع من العلماء ، وراجعي الفتوى: 6710.
ومن شروط التوبة من الغيبة التحلل ممن اغتبته بطلب السماح منه إن كان علم بغيبتك ، فإن لم يعلم فاطلبي منه العفو دون أن تذكري له تفاصيل الغيبة لئلا يؤدي إلى الشقاق بينكما ، مع الدعاء له وذكره بالخير في المجالس التي اغتبته فيها ، وراجعي تفصيل شروط التوبة من الغيبة في الفتويين: 36984 ، 66515.
والنسيان يرفع الإثم؛ لقول الرب جل وعلا: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا {البقرة:286}، قال الله (قد فعلت) رواه مسلم .
والله أعلم.