الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان أغناك عن هذه الكلمة القبيحة المشتملة على سوء الأدب في الخطاب عن الرب تعالى وتقدس، وعليك أن تتوبي إلى ربك تعالى وتستغفريه مما تلفظت به وأن تتحرزي بعد في كلامك فإن العبد قد يتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يظن أنها تبلغ ما بلغت يهوي بها في النار عياذا بالله، كما جاء في الحديث الصحيح. ولا كفارة عليك لما تلفظت به وإنما عليك أن تعملي بما أوصيناك به من التوبة والتحرز والعناية بأمر اللسان فإن شأنه شديد.
والله أعلم.