الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما سؤالك الأول فلا يلزم زوجتك غير القضاء متى قدرت عليه لأنها إنما أخرت القضاء لعذر فلم تلزمها الفدية، وانظر الفتوى رقم: 161077 ، وأما سؤالك الثاني فإن الواجب عليك أن تأمر زوجتك بالصلاة وتبين لها خطورة تركها وأنها تعرض نفسها بترك الصلاة لسخط الله تعالى وعقوبته العاجلة والآجلة، وانظر الفتوى رقم: 130853 ، وبين لها أن الصلاة لا تسقط عن أحد ما دام عقله ثابتا وأنه لا عذر لها في ترك الصلاة، واستعن على إقناعها بالأطباء المعالجين لها، ولتعلم أن حفاظها على الصلاة من أعظم سبل شفائها مما تعاني منه فإن طاعة الله تعالى من أعظم أسباب جلب الخير كما أن معصيته من أعظم أسباب المصائب والآلام.
والله أعلم.