الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على اجتناب التعامل مع زملاء الدراسة، وعليك بمراعاة الضوابط الشرعية عند التعامل معهم فيها لتسلمي ويسلم لك دينك.
وحفظ الجميل والمكافأة على المعروف أمر محمود، وراجعي للمزيد الفتوى رقم: 34287. فشكرك من قدم إليك معروفا منهم لا حرج فيه إن كان منضبطا بضوابط الشرع سواء كان ذلك شفاهة أو من خلال مكتوب لا يتضمن ما يدعو إلى الفتنة. ومجرد طلبك من خاطبك التواجد حين تقديم خطابات الشكر ليس أمرا محرما. ولكن ينبغي أن لا يغيب عن ذهنك أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يعقد له عليها فتعاملها معه يجب أن تراعى فيه الآداب الشرعية، وراجعي الفتوى رقم: 23880.
والله أعلم.