الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على دليل في مشروعية قراءة أذكار الصباح والمساء عن الغير، ولكن ورد مشروعية الدعاء للغير من الأهل والأولاد.. وتعويذهم من كل شر ومكروه، فقد روى البخاري وغيره من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، ويقول: هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل.
وقال صلى الله عليه وسلم: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل. رواه مسلم وغيره.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 56291، 181691، 100195، وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.