الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أديت الأمانة وبرئت ذمتك منها مادام صاحبها قد قبلها على ما هي عليه، وأما الإخبار بكون سبب التأخر هو السفر كذبا فيستغفر منه ويندم عليه ويكفي ذلك في التوبة منه، وقد صدر ذلك من أمك كما ذكرت ولم يصدر منك فالتوبة عليها منه، ودعي هذه الوساوس لأن التجاوب معها والاستمرارفيها قد يؤدي بك إلى ما لا تحمد عاقبته.
والله أعلم.