الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي تعمد الـتأخر عن الإمام في الحالة المذكورة لغير عذر، ومن فعل ذلك فقد فاته أجرالمسارعة إلى الخيربالدخول في الصلاة والقيام مع الإمام، وفي ذلك خير كثير، مع أن الصلاة صحيحة، لأن الركعة تدرك بالركوع عند الجمهور من الفقهاء، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 100045.
والله أعلم.