الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت كارهة لزوجك وتخافين ألا تقيمي حدود الله معه فلك أن تخالعيه ، وإن كان زوجك يسيء عشرتك ويظلمك فلك طلب الطلاق للضرر ولا يجوز له هو في هذه الحالة أخذ عوض مقابل الطلاق ، وانظري الفتوى رقم : 116133.
أما إذا رضيت بالبقاء في عصمة زوجك وكان يؤدي إليك حقوقك الواجبة فلا يجوز لك أن تمتنعي من الانتقال معه ولا مخالفته في أمر الاستمتاع أو غيره من أمور الطاعة الواجبة بالمعروف ،
والله أعلم.