الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم هذا الرجل التخلي عن جنسيته ، ولكن يلزمه أن يكون ولاؤه لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين .
وأما هجرته من بلاد الكفر ففيها تفصيل ، فان هجرة المسلم من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام تكون واجبة إذا خشي على نفسه الفتنة ولم يقدر على إظهار شعائر دينه ، أما إذا كان قادراً على إظهار شعائر دينه ولم يخش فتنة فالهجرة في حقه مستحبه لا واجبة ما لم يكن في إقامته مصلحة للإسلام والمسلمين .
والله أعلم.