الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان كان حال زوجك كما وصفت من ترك الصلاة والوقوع في الفواحش وكنت قد نصحتِه فلم يستجب للنصح، فلا تترددي في طلب الطلاق منه ولو بالتنازل له عن بعض حقوقك المادية، جاء في الإنصاف للمرداوي الحنبلي: إذا ترك الزوج حق الله فالمرأة في ذلك كالزوج فتتخلص منه بالخلع ونحوه. انتهي
وانظري الفتوى رقم: 15726، لفائدة.
والله أعلم.