الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصيغة الاستغفار المذكورة لا محذور فيها ولا مانع من استعمالها، وإن كان الأفضل هو الاقتصار على صيغ الاستغفار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 51755 ، والفتوى رقم: 76236.
وصيغة " أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه،" وحدها من صيغ الاستغفار المأثورة والمرغب فيها كما سبق في الفتوى رقم : 101341.
كما ثبت الترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات كما سبق في الفتوى رقم : 74418.
والله أعلم.