الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعجل لك بالشفاء التام ولجميع مرضى المسلمين، وبخصوص الرقية المذكورة فإننا لم نقف عليها عن أحد من السلف، ولم نقف على رقية أو أدعية لعلاج تساقط الشعر، ولكن ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله، وبإمكانك أن تراسلي قسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية، هذا ولا شك أن القرآن الكريم فيه شفاء لما في الصدور والأبدان من الأمراض الحسية والمعنوية، كما قال تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين {الإسراء:82}.
وأن الأصل جواز الرقية بكتاب الله تعالى وبما ثبت في السنة الصحيحة، وبكل دعاء لا محذور فيه شرعا، لقول عوف بن مالك الأشجعي: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. رواه مسلم.
وهذه الرقية لم نلاحظ فيها ما يمنعها، لكننا لم نقف عليها عن أحد من السلف كما أشرنا.
والله أعلم.