الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما أقدمت عليه فعل شنيع وانتهاك لحرمة هذا الشهر العظيم، وبما أنك قد تبتَ ـ كما قلتَ ـ فنسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك ويمحو عنك ذنب ما ارتكبته، فالتوبة الصادقة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ثم إذا كانت المداعبة المذكورة قد نزل بسببها المني فإن صومك قد بطل ويجب عليك قضاء يوم، ولا تلزمك الكفارة عند الجمهور طالما أنه لم يحصل إيلاج ـ كما ذكرت ـ وراجع الفتوى رقم: 113937.
والله أعلم.