الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصا على الخير وثبتنا وإياك على طاعته، ثم إننا ننصحك بسلوك طريق الاستقامة ولزوم طاعة الله تعالى، وإن كان أهلك يرتكبون بعض المعاصي والمخالفات، فإن من تمسك بالدين في زمن غفلة الناس وإعراضهم عن الالتزام كان له عند الله تعالى الأجر العظيم، واجتهد في تعلم أحكام الدين عن طريق سماع المحاضرات النافعة المناسبة لمثل سنك، وقراءة الكتب السهلة النافعة للعلماء المعروفين بالتمسك بالسنة والحرص عليها، وحضور حلقات العلم ومجالسه، وننصحك بأن تجتهد في دعاء الله تعالى واللجأ إليه أن يهديك ويثبتك ويهدي قرابتك صراطه المستقيم، وعليك بصحبة الأخيار والصالحين فإن مصاحبتهم من أعون الأشياء على الاستقامة.
والله أعلم.