الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يقم دليل على التحريم، كما قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا{البقرة:29}. وعليه فهذا المسؤول عنه الأصل أنه مباح ما لم يوجد سبب يقتضي تحريمه. وانظر الفتوى رقم: 145137 ، ورقم: 142415.
والله أعلم.