الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت هذه الأذكار والأدعية مشروعة فنشرها بهدف تذكير الناس بها عمل عظيم، وقربة من القربات ونوع من الدعوة إلى الله وتعاون على البر والتقوى، والله تعالى قال: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}، وقال سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:}. وروى مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
وننبه إلى أننا إنما قيدنا الأذكار والأدعية بلفظ:" المشروعة" لأن من الأذكار والأدعية ما هو مبتدع يجب الحذر منه ومن نشره، ولمعرفة بعض ذلك يمكن مطالعة الفتاوى أرقام: 27055 - 10519 - 140189.
والله أعلم.