الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فغير صحيح أن الإسلام قد حرم الرق، وإنما حث على العتق وفتح أبوابه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 1166.
وأما تسري النبي صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية وغيرها من الإماء وترك التزوج بهن في حال رقهن، فاعلمي أن تزوج الإماء ممنوع في الشرع إلا لمن لا يستطيع التزوج بالحرة ويخشى على نفسه الوقوع في الحرام، وراجعي الفتوى رقم: 19919.
وقد تزوج النبي –صلى الله عليه وسلم- صفية بنت حيي –رضي الله عنها- بعد أن أعتقها، وكذلك أعتق جويرية بنت الحارث –رضي الله عنها- ثم تزوجها.
والله أعلم.