الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تعلم أن أختك ذاهبة للجيران بقصد الكلام معهم في الأمور المحرمة كالنميمة، فلا يجوز لك إيصالها لهؤلاء الجيران لما في ذلك من التعاون على الإثم، أما إذا كانت أختك ذاهبة لقصد مباح، ولكنك تعلم أنها قد تقع في النميمة عرضا فلا يحرم عليك إيصالها حينئذ، لكن عليك نصحها وبيان تحريم النميمة وخطرها.
والله أعلم.