الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لكم أن تأخذوا شيئا من مال أختكم دون علمها ورضاها، وإذا أردتم أخذ ثمن الأثاث من مالها فلابد أن تخبروها بذلك وأن ترضى به، وكونكم تخشون من غضبها أو إساءة الظن بكم ليس مسوغا لأخذ مالها دون رضاها، فإما أن تتبرعوا لها بهذا الأثاث، وإما أن تطالبوها بثمنه.
والله أعلم.