الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر، والواجب مناصحة تارك الصلاة ونهيه عما هو مقيم عليه من المنكر، وإن كان لا يرتدع إلا بالهجر فإنه يهجر فلا يؤاكل ولا يشارب، وإن كان هجره لا تحصل به مصلحة راجحة فإنه يفعل معه ما تقتضيه المصلحة، وهذا كله مبين في الفتوى رقم: 157935، فلتنظر وما تضمنته من إحالات.
والله أعلم.