الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوسوسة فاستمري في مجاهدتها ومدافعتها والجد في الإعراض عنها فإنها من أعظم أسباب البلاء والعناء لمن ابتلي بها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
وأما الإفرازات الخارجة من فرج المرأة فإنها تختلف، فقد تكون منيا وقد تكون مذيا وقد تكون من رطوبات الفرج، ولكل من هذه الإفرازات حكمه، وانظري للتفصيل الفتوى رقم: 110928.
ولبيان الفرق بين مني المرأة ومذيها انظري الفتوى رقم: 128091.
وعند الشك في الخارج هل هو مني أو مذي أو من رطوبات الفرج فقد بينا ما يجب فعله في الفتوى رقم: 158767.
وأما الذنوب: فعلاجها هو التوبة النصوح الصادقة إلى الله تعالى، وعدم اليأس من رحمته والقنوط من فرجه ولطفه سبحانه، فأقبلي على ربك وتوبي إليه، واتركي ما أنت مقيمة عليه من الذنوب، وأحسني ظنك بربك تعالى، وثقي أنه تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن جاءه تائبا، وأما علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه: فانظري لبيانها الفتوى رقم: 161317.
وأما ما يصيبك من المصائب فاصبري لها واستعيني على دفعها بالاستغفار والتوبة إلى الله تعالى، واعلمي أن أجر الصبر عظيم كما قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}.
واجتهدي في دعاء الله تعالى أن يصرف عنك السوء ويرفع عنك البلاء ويوفقك لطاعته.
والله أعلم.