الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في أموال المسلمين أن تكون مكتسبة من وجه حلال، وهذا الأصل مستصحب حتى يثبت الصارف عنه، وعلى هذا فما دامت لم تتحقق أو يغلب على ظنك أن كسبك هذا الشخص من وجه حرام، فلك الاقتراض منه وقبول هديته، وليس عليك أن تعرف من أين اكتسب، بل ما ظاهره السلامة فالسؤال حينئذ من التنطع في الدين، وراجع الفتوى رقم: 26600.
والله أعلم.