الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت خطأ عظيما، وارتكبت أنت وزوجتك ذنبا جسيما، فالواجب عليكما المبادرة بالتوبة النصوح من هذا المنكر الشنيع الذي ألممتما به، وانظر لبيان عظم جرم تعمد الفطر في نهار رمضان الفتوى رقم: 111650.
والواجب على كل منكما أن يقضي ما أفطره من أيام، ثم الواجب عليك عن كل يوم من هذه الأيام التي حصل فيها الجماع كفارة، وهي: عتق رقبة، فإن عجزت عنها فعليك صيام شهرين متتابعين عن كل يوم من هذه الأيام، فإن عجزت عن الصيام فعليك عن كل يوم إطعام ستين مسكينا، ولا يجزئك الإطعام مع القدرة على الصوم، وانظر الفتوى رقم: 163561 وأما زوجتك ففي لزوم الكفارة لها خلاف بين العلماء انظر لمعرفته الفتوى رقم: 125159.
والله أعلم.