الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الدعاء إذا كان ظلما لا يستجاب، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.
ولذلك فإن دعوة أمك من الدعاء الذي لا يستجاب، والذي عليك، ونوصيك به بعد تقوى الله تعالى هو: بر أمك، وأن تسال الله تعالى العافية.
وانظر الفتوى رقم: 70173، والفتوى رقم: 21067.
والله أعلم.