الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أسرف هذا الشاب على نفسه أيما إسراف، وارتكب كبيرة من كبائر الإثم، ولبيان بعض ما في هذه الفعلة الشنعاء من القبح وما يستحقه فاعلها من العقوبة انظر الفتوى رقم: 156719.
والواجب على هذا الشاب أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا مستوفية لجميع شروطها من العزم على عدم العودة إلى الذنب والندم الأكيد على فعله، وليس عليه شيء سوى التوبة، فإن صدقت توبته رجي أن يتجاوز الله عنه ويغفر ذنبه فإنه سبحانه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
والله أعلم.