الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حقوق العباد أمرها عظيم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين. رواه مسلم وغيره عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَطل الغني ظلم.
فعليك أن تبادر إلى سداد دينك للكفيل، وليس لك عذر في تأثير ذلك على بعض أعمالك في المقاولات، إلا أن تطيب نفس كفيلك بتأخير ذلك عنك، وإن كان الأولى لك المبادرة بالسداد ما دمت قادرا عليه إبراء لذمتك.
والله أعلم.