الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأصل عدم جواز التداوي بما هو محرم كنقل الدم وزرع الأعضاء، إلا أنه إذا دعت الضرورة إلى ذلك فإنه لا حرج فيه، لقوله تعالى:
(وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ) [الأنعام:119].
وللقاعدة الفقهية المعروفة: الضرورات تبيح المحضورات.
وراجع الجواب رقم:
8494.
والله أعلم.