الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن المقرر شرعاً أن القرآن والأدعية والأذكار علاج نافع للسحر. روى ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها، فقال: عالجيها بكتاب الله. وصححه الألباني السلسلة الصحيحة 1931.
فالرقية في الماء وشربه أجازه بعض العلماء، قال محمد بن مفلح: قال صالح بن الإمام أحمد ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك.
وممن أفتى بالجواز الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد العثيمين وغيرهم -رحمهم الله-
والاستفراغ واحد من أنواع العلاج التي يستخلص بها المرض من الجسم، سحراً كان أو غيره، كما ذكر ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتاب زاد المعاد، فلا حرج أن تتعالج عند هذا الرجل ما دام معروفًا عنه التدين والمعتقد الصحيح.
والله أعلم.